اذا زرت البحرين فماذا تفعل فيها - ستغير نظرتك -

اذا كنتم تتساءلون أين يمكنكم قضاء عطلة نهاية الأسبوع. زيارة سريعة إلى البحرين، تلك الجزيرة الخليجية الصغيرة، قد تكون كافية للاستمتاع بعطلة قصيرة، تتخللها نشاطات ترفيهية وثقافية. كما يمكنكم التعرف إلى تراث هذا البلد وتناول المأكولات الشعبية والتسوق. إليكم أبرز النشاطات التي يمكنكم القيام بها خلال زيارة سريعة إلى البحرين.

فطور شعبي

بإمكانكم التمتع بفطور بحريني في أحد المقاهي الشعبية المتفرقة في سوق المنامة. تلتقون بحرينيين من مختلف الطبقات الاجتماعية وتتذوقون الأطباق الشعبية، مثل الكبدة المقلية بالطماطم، البيض بالطماطم، الخبز بالجبن، البلاليط (شعيرية حلوة)، بالإضافة إلى الشاي بالحليب، وهذا كله بأسعار مناسبة جداً. ثم تكملون نهاركم في سوق المنامة، حيث تباع الأزياء الشعبية، والحلوى والهدايا التي تحمل الطابع البحريني.

حان وقت الغداء، بإمكانكم التوجه إلى كورنيش الفاتح، حيث تنتشر المطاعم التي تقدم أشهى المأكولات البحرية، وتستمتعون بإطلالتها على الخليج العربي. وعلى الرغم من أن هذه البقعة، من بين أماكن قليلة تطل على البحر في البحرين، إلا أنه لا يسمح بالسباحة في هذا المكان. فإذا أردتم السباحة عليكم زيارة ساحل نادي "كورال باي" ونادي "المارينا"، اللذين يقعان على الكورنيش  نفسه. بعد دفع رسوم الدخول يصبح بإمكانكم الاستفادة من الخدمات التي يقدمها النادي، مثل الـJet ski والغوص وغيرهما من الرياضات البحرية.الساحل

شارك

غرد

الغداء الشعبي

إذا أردتم الاستمتاع بغداء هادىء، توجهوا إلى سوق جدحفص، وزوروا مطعم "بنت الديرة"، مطعم صغير لسيدة بحرينية في مقتبل العمر، تصنع فيه الأطباق البحرينية اللذيذة، التي تتكون في مجملها من السمك، الطعام الرئيسي لأهل البحرين الأصليين، السمك والرز بأنواعه.

كما أن هناك خياراً شعبياً آخر، هو التوجه إلى أحد مطاعم "التكة" في المنامة، للاستمتاع بقطع اللحم المشوية والمتبلة على الطريقة الإيرانية، والتي تعد إحدى الأكلات الشعبية الأكثر انتشاراً بين البحرينيين، عليكم تجربتها.

يوم تراثي

إذا أردتم التعرف أكثر إلى تراث البحرين، فما عليكم سوى التوجه إلى المحرق. هي الوجهة المثالية لقضاء نهار اليوم الثاني من إجازة نهاية الأسبوع، إذ يمكنكم تناول إفطار شعبي في أحد مقاهي سوق الحرق القديم، والتنزه في سوق القيصرية، أحد الأسواق الشعبية الذي تم ترميمه أخيراً. بعد ذلك يمكنكم القيام بجولة على المنازل القديمة التي قامت وزارة الثقافة البحرينية بتحديثها وتخصيص كل منها لنوع معين من التراث. مثل بيت الكورار، الذي يحتضن مهنة حياكة الملابس على طريقة الكورار التي مارستها النساء قديماً.

بالقرب منه بيت الصحافة، بيت عبدالله الزّايد، أحد الصحافيين القدامى، الذي يسرد قصة الصحافة في البحرين منذ انطلاقتها في مطلع القرن الماضي حتى يومنا هذا. إلى جانبهما بيت الشّيخ عيسى بن علي آل خليفة، الحاكم السابق للبحرين، الذي يحمل طابع العمارة الإسلاميّة ويضمّ أربعة أفنية وأبواباً خشبيّة منحوتة.

وفي منطقة البيوت القديمة يكمن مركز الشّيخ ابراهيم بن محمّد آل خليفة للثّقافة والبحوث، الذي يحتضن فعاليات ثقافية وفنية على مدار العام، فما عليكم سوى الاطلاع مسبقاً على الفعاليات التي ستنظّم وقت زيارتكم للبلاد.

في المنطقة نفسها يمكنكم زيارة بيت بن مطر، الذي يوثّق تاريخ صناعة اللؤلؤ، وبيوت أخرى تحتفي بالتراث البحريني، وتحمل سير عائلات عاشت في هذه الأزقة.

أما فترة ما بعد الظهر فبإمكانم تمضيتها في قلعة البحرين غرب المنامة. هناك ستتعرفون إلى جزء أساسي من تاريخ البحرين، من خلال هذا الصرح المسجل على قائمة التراث العالمي لليونسكو. ثم التعرف أكثر إلى نوع الحياة التي صاحبت بناءه والعيش فيه في متحف قلعة البحرين، والاستمتاع بفنجان قهوة في المقهى التابع للمتحف والمطل على البحر مباشرة.

وفي النهاية، يجب أن يكون للمجمعات التجارية  في البحرين حصة من زيارتكم، كالـCity Centre، السيف، والعالي، التي تعتبر الوجهة المثالية للتسوق، وتناول وجبات الغداء والعشاء، ومشاهدة السينما، وشرب القهوة، والالتقاء بالأهل والأصدقاء، والاستفادة من مساحات اللعب المخصصة للأطفال.

السهر

منطقة المطاعم في العدلية، جنوب شرق المنامة، تعجّ مساءً بالراغبين في السهر والاستماع إلى الموسيقى والرقص وتناول وجبة العشاء. في هذه المنطقة مطاعم متنوعة، وأماكن السهر كـ"زوي"، "مييت كومبني" و"ميراي" حيث يمكنكم الاستمتاع بالموسيقى الحية والمسجلة.

منقوول